كان يامكان فاقديم الزمان
كان فيه بنت تمشي معاها عصى كانت عمية ماتشوف جلست على كرسي تشم الهواء المنعش والطبيعة فجاءة جاء شاب وجلس بجانبها كان شاب يشوف راء البنت العمية التي لاترى رائهاوهي مبتسمة لان حست بجانبها شخص قالت هلا رد شاب قال هلا البنت مبتسامةماريك بالطبيعة رد شاب الطبيعةرائعة والجواء منعش قامت الفتاة وهي ماسكة عصا لاترى بس تسمع مسك شاب يدها وصلها البيت طرق الباب فاتحو اهلها دخلت البنت وهي تفكر فالشاب الذي وصلها البيت نامت البنت في الغد جاء شاب الى بيت البنت طرق الباب فاتحو قال اين البنت اتيت اخذها قالو لا تذهب البنت لانها مريضة واغلقو الباب رجع الشاب الى البيت يفكر في البنت
قال لماذا لارجع البصر الى البنت التي لاترى فكرالشاب في الغد اتى وطرق الباب وفتحو اهل الباب قال انا جاءت اخذ البنت لا اتبرع بعيوني لكي يرجع البصر للبنت فان احسست ان البنت تريد ان ترى الحياة اخذ البنت وذهب الى المستشفى وطلب من الدكتور ان ياخذ عيناه فاوفق طبيب بجارى العملية اجرى العملية رجع البصر للبنت فالشاب لايرى لانه يرد ان البنت تشوف الطبيعية انبسطت البنت وقالت اخير اشوف وقال اين المتبرع فاجاى المتبرع الشاب الذي كان جالس جانبها فاشكرته فاقال ان اريدك ان ترين الحياة والطبيعة وانا اريد اتزوجك فامسكت ايد شاب وذهبت الى البيت واهلها تفاجاؤ برجوع بصر البنت والشاب التبرع لايرى فاقالت اهلها اريد اتزوج هذا الشاب جالسو اهلها يفكرون فاوفق على زواج من الشاب الذي لايرى تزوجته وعاشت حياته بسعادة ....
قصتي تحكي عن الشاب الذي تبرع بعيونه للبنت اللي فاقدة البصر كانت تحس وتسمع فاهو لا يريد ان يرى فتاة لا ترى فتبرع بعيونه عشان تشوف الحياة
تتكلم عن التبرع
الكاتبة /شوويدن